منـــــــــــتــــــــــــديــــــــات هـــــــــــــــاي نــــــــــــــــــــت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منـــــــــــتــــــــــــديــــــــات هـــــــــــــــاي نــــــــــــــــــــت

منتديات و أقسام مختلفة إضافة إلى كل ما يخص ركن الانترنت هاي نت
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لكل أعضاء و زوار منتدى هاي نت ... تشات جديد جديد جديد جديد خاص بمنتدانا !!!!!!!!

 

 الاستيلاء على المواقف والأرصفة .. وكل مرائب دمشق لا تتسع سوى لألفي سيارة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ThE_DrEaMeR
الإدارة
الإدارة
ThE_DrEaMeR


عدد المساهمات : 26
نقاط : 74
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
العمر : 36

الاستيلاء على المواقف والأرصفة .. وكل مرائب دمشق لا تتسع سوى لألفي سيارة Empty
مُساهمةموضوع: الاستيلاء على المواقف والأرصفة .. وكل مرائب دمشق لا تتسع سوى لألفي سيارة   الاستيلاء على المواقف والأرصفة .. وكل مرائب دمشق لا تتسع سوى لألفي سيارة I_icon_minitimeالإثنين أبريل 26, 2010 4:49 pm




محافظة دمشق: من يضع حاجزا أمام محله دون موافقة من اللجنة يعتبر مخالفا

صاحب محل: أمر طبيعي أن أركن سيارتي أمام المحل فهو ملكي وأحجزه بأي شيء

"في الدخلة التي اسكن حفر احدهم الزفت أمام البناء وغرس ثلاث بواري حديد متداخلة، لكل منها قفل ومفتاح، بحيث لا يستطيع أحد صف سيارته حتى بحال عدم وجوده".


ما يتحدث عنه (ابو حسام) يتكرر بأشكال وطرق مختلفة، فكثرة السيارات وقلة المواقف تدفع غالبية من يملكون سيارات لحجز الأماكن، بل عمد البعض إلى حجز مناطق بأكملها وتقاضي اجر محدد من الباحثين عن مواقف لسياراتهم، هذا ما اعتبره عضو المكتب التنفيذي للنقل والمواصلات في محافظة دمشق هيثم ميداني ان كل من يحجز مكان دون لوحة وترخيص من المحافظة يعتبرا"مخالفا"، في حين رأى البعض إنها الطريقة الوحيدة لضمان موقف لسيارتهم.



ضع حاجز وأضمن مكانك

بات الأمر طبيعي أن يقوم العديد من أصحاب المحلات بوضع حواجز أو لافتات وغيرها، لحجز مكان لسيارتهم باعتبار أنهم أحق من غيرهم في المكان.

هذا ما أكده صاحب محل في منطقة المهاجرين (محمد.ا.ع) قائلا "هناك دائما مشكلة لصف السيارة وأمر طبيعي أن أركنها أمام المحل فهو ملك لي ولذلك أحجزه بأي شيء، ولا أحد من الناس يعترض لأنهم يعلمون لماذا أضع الكرسي"..

وعن ردت فعله عندما يركن أحدهم أمام محله فإنه لا يعترض من مبدأ من يسبق يناله، ولذلك يحجزه مسبقا.

وكذلك يفعل (أبو عمار.ط) صاحب محل في الشيخ سعد "لو إني أعلم إن المكان سيبقى خاليا لا أضع لوحة، ولكن هذه الطريقة الوحيدة التي أضمن فيها وجود مكان لسيارتي ودوما أتشاجر مع الناس حيث يطلبون مني إبعاد اللوحة".

واشتكى منير.أحمد أحد المنزعجين من حجز المواقف أمام المحلات قائلا "يقوم بائع وجبات سريعة بوضع دراجات عادية بعدد كبير لحجز مساحة وقوف سيارتين بالشارع أمام واجهة محله، و هذه المنطقة مزدحمة جداً بالسيارات ونحن أبناء المنطقة لا نجد مكان، ويحدث شجار مع أصحاب هذه المحلات دوما".




"مع حلول الليل أجد صعوبة في ركن السيارة أمام المنزل نظرا لعودة جميع الناس وقلة المكان وهنا يبدأ السباق، من يسبق في الوصول إلى المنزل باكرا يجد مكان لركن سيارته ومن لا يستطيع فإنه يبقى في الشوارع بحثا عن مكان" هذه حال أحمد. طه كحال العديد من الناس.

و منهم (أسعد. ع) الذي يعاني في الحصول على مكان قائلا "أبحث حوالي ساعة على مكان لأركن سيارتي فيه وإن وجدت يكون رتل ثاني وفي الصباح استيقظ على رن الهاتف لأبعد سيارتي ويتمكن من الخروج، هذه حياتي اليومية ساعة بحث ليلا وإزعاج صباحا".

وقال محمد الخالدي واصفا حالته "عند تأخر الوقت جميع الناس يعودون للمنزل وهنا تبدأ المشكلة فكل شخص يسعى إلى الاستيلاء على مكان لصف سيارته قبل غيره، وعدة مرات تشاجرت مع جاري لأنه أحيانا يغلق على سياراتي وأحيانا أنا وهكذا هي الحال، وسنبقى هكذا إلى أخر يوم بحياتنا".

بينما وجدت (هنادي .ط ) طريقة اسلم للتعامل مع أزمة المواقف قائلة "إذا رغبت في الذهاب إلى مكان أركن سيارتي أمام المنزل وأخذ سيارة أجرة، ولا أعرف لماذا أمتلكها، سوى إني أدفع عليها رسوم وضرائب رفاهية رغم أنها لا تمت للرفاهية بشيء".




الطلب المتزايد على المواقف دفع بعض الأشخاص الى استغلال مناطق تركتها المحافظة لتكون مواقف عامة غير مأجورة، فاستولوا عليها وفرضوا أسعارهم الخاصة على المواطنين، ليسمحوا لهم بالتوقُّف فيها دون أن يكون وجودهم فيها رسمياً.

يتساءل إبراهيم..قاووق أحد الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم يتعرضون للاستغلال دون وجود رقابة "يقوم بعض أصحاب المطاعم باستغلال الأمكنة القريبة منهم حيث يأخذون المال ثمن الوقت الذي أركن فيه سيارتي، ولا أعلم إن لديهم رخصة بذلك أم لا ؟".

ويستغرب صاحب محل في ساحة باب توما (مالك م) قائلا"أريد أن اًعرف إن كان في ساحة باب توما ترخيص لأصحاب المطاعم، حيث يضعون اسم المطعم الذي ينتسبون له ويستولون على الساحة ويأخذون المال على ركن السيارة فيها وكأنها ملك لهم وبات الأمر منافسة بين أصحاب المطاعم".

كشف احد موظفي تلك المطاعم في ساحة باب توما "أنا موظف بشكل رسمي لدى المطعم وأقوم بركن سيارة الزبون، وأحصل على 100 ليرة سورية عن سيارة واحدة بغض النظر عن الوقت الذي توقف فيه، وعندما يذهب موظفي (سيرياباركينغ) عملنا يبدأ بعد الساعة الخامسة عصرا، حيث يكثر عدد الناس ويزداد الرزق".

وأضاف "هناك من يدعي إنه تابع لمطعم معين إلا أنها طريقة جديدة لكسب المال من ركن السيارات، حيث احتل عدد منهم على مكان وهم يتفقون على نسبة معينة وبالتالي الجميع يكسب".

لا يقتصر الأمر على وسط المدينة، حيث قال باسم عياش عن معاناته بدفع المال في قاسيون "هناك من يقوم بوضع كراسي أو (أحواض زينه) أو أشخاص لمنع ركن السيارة في هذا المكان إن لم تكن تريد الدخول للمطعم، ولا أحد يعترض لأن الناس لا تعلم إن كان لديهم رخصة امتلاك هذه المواقف، وأدفع المال لأركن سيارتي رغم إني على يقين إن لا حق لهم بذلك ولكن ليس بيدي حل".



واحتلال الأرصفة

عدم وجود مرائب للسيارات جعلها تلجأ لاحتلال الأرصفة، هذا ما نتج عنه مشاكل تتعلق في إعاقة العبور أمام المارة.

واستغرب (أمين. م) طالب في كلية الآداب "لا استطيع المشي فوق الرصيف فهناك العديد من السيارات بجانب بعضها ولا مجال حتى المرور بينها وخاصة في الحارات الداخلية".

ورأى إنه "لا بد من حل هذه المشكلة فالخوف ليس على الكبار وإنما على الأطفال الذين لا يعرفوا أين يمشوا على الرصيف أم على الشارع، ولاسيما الأرصفة الضيقة حيث تحتل السيارة معظمها".

وقالت رانيا.حلال موظفة في منطقة البحصة "مقابل مدرسة جودة الهاشمي هناك عشرات السيارات تركن على الرصيف، ولا أعرف كيف تستطيع أن تدخل وتخرج فهي بجانب بعض مشهد لا يوصف، حتى إني صادفت شخص يخرج ويضرب سيارة أخرى دون أي اهتمام المهم أنه استطاع الخروج".

وتساءلت (ريما. ح) قائلة "يقولون هناك مخالفة لصف السيارات على الرصيف وأنا يوميا أجد العشرات منها، ولماذا لم تخالف أو على الأقل تأتي الرافعة وتأخذها، فعندما أقف لأوصل أولادي إلى المدرسة لا نمشي على الرصيف من حقي الخوف على أطفالي عند عودتهم".



لا مجال للمقارنة

لتوضيح الخلل الحاصل بين عدد السيارات وعدد المرائب يشار الى انه لا يوجد في دمشق سوى تسعة مرائب: الطابقية مثل النعنع والفردوس والمواصلات، ومرائب سطحية مثل النصر والمحكمة، ولكن جميع هذه المرائب مجتمعة مع الباركومتر لا تتسع لأكثر من 2000 سيارة وهو عدد السيارات التي يتم ترسيمها في دمشق كل أسبوع.

ووصل عدد السيارات المسجلة في سورية حتى نهاية العام الماضي 2009 حوالي 1.756.342 سيارة باختلاف أنواعها بمعدل سيارة لكل 13 سوري.

وأشارت سجلات وزارة النقل إلى أن عدد السيارات الخاصة السياحية منها بلغ 515.045 سيارة فيما اقتصر عام 2005 على 183.558 أي أنها تضاعفت لمرتين ونصف تقريباً خلال أربعة أعوام، أما السيارات السياحية العامة (الأجرة) بلغت 84.664 سيارة منها 23.604 منها مسجلة في مدينة دمشق لوحدها، وبلغ عدد السيارات الحكومية 20.105 سيارات.



تنظيم وخريطة للمرائب

في محاولة المحافظة لإيجاد الحلول أوضح عضو المكتب التنفيذي للمواصلات والنقل في محافظة دمشق هيثم ميداني إنه "تم إعداد خريطة للمرائب في مدينة دمشق ليتم طرحها بطريقة الاستثمار B.O.T وبناء على مذكرة الاتفاق الموقعة بين محافظة دمشق ومجموعة بروتاسكو بيرهاد العامة الماليزية تم تزويد الشركة المذكورة بالمصورات اللازمة لعدد من المواقع في مدينة دمشق لدراستها".
ومن جهة ثانية لفت ميداني "هناك نظام البناء النافذ حالياً الذي يسمح بإنشاء أقبية إلزامية كمرائب في جميع العقارات والمقاسم التي تزيد مساحتها على 500م2".
وعن المواقف المأجورة وما قدمته من حل قال إن "إدخال نظام سيريا باركينغ لوقوف السيارات مقابل أجر عالج قسم كبير من المشكلة".

وعن حجز المنطقة من قبل بعض الناس دون تراخيص أوضح إنه "في حال رغبة أي جهة عامة أم خاصة بحجز موقف بسيارته تتقدم إلى لجنة السير الأساسية ويتم دراسة الطلب من قبل اللجنة، والتوجه العام في منح الموافقة للجهات الخدمية التي تحتاج إلى مواقف لتقديم خدمة عامة".

وأكد إن "ما يقوم به البعض من حجز مواقف للسيارات أمام محلاتهم دون موافقة سابقة من اللجنة يعتبر مخالفا والمخالفة في إطار إشغال أعمال عامة تكلف البلديات في متابعة المخالف وتحصيل الأموال المترتبة عليه، وتكلف شرطة المحافظة بإزالة وسائل الحجز".

وبين إن "الجهة الحاصلة على ترخيص للوقوف يوضع عندها شاخصة للإعلام بذلك، و يعتبر من لا يملك شاخصة مخالفة ولابد الإبلاغ عنه".

وبخصوص استغلال أصحاب المطاعم في ساحة باب توما أكد إنه "لا يوجد لدينا منح وتراخيص لاستثمار أملاك عامة أمام المطاعم لوقوف السيارات كما في ساحة باب توما، وتم التعاون مع شرطة المرور لمعالجة هذا، والحل أن يتم تنظيم هذه المنطقة كباركينغ".



ومواقف ومرائب جديدة للاستثمار

وعن المواقف المأجورة الجديدة قال مدير هندسة المرور والنقل عبد الله عبود إن "المديرية تقوم بإعداد دفتر شروط لاستثمار المواقف المأجورة على الطرق «الباركميتر» المرحلة الثانية بعد أن أمنت المرحلة الأولى من المشروع نحو 1000 موقف بمركز المدينة، ولا تزال قيد الإعلان للموافقة".

وكشف مدير مديرية الأملاك في محافظة دمشق محمود مالو إن "المواقف الجديدة التي سيتم طرحها، 2000 موقف ستكون في المناطق التجارية مثل البحصة والحريقة، في الطرف المقابل للمواقف المأجورة لاستكمال المنطقة مثل الحمرا، وذلك لتخفيف ضغط الازدحام عن بعض المناطق التي توجد فيها مواقف مأجورة مثل الفردوس حيث أصبحت الناس تأتي إلى هناك لوقف السيارة".

يذكر أن مواقف السيارات المأجورة (وفق للعقد بين المحافظة وشركة سيرياناركنغ) هي المحاذية للأرصفة تشمل محيط سوق وشارع النصر - شارع الفردوس ومحيط فندق الشام- فندق الفور سيزن ومحيطه - شارع البرازيل- ساحة المرجة ومحيطها- شارع الباكستان والأرجنتين وميسلون ومحيط حديقة 8 آذار والطلياني - شارع الحمرا - شارع 29 أيار وطلعة رامي - ساحة باب توما.

والجدير ذكره وفقا لتصريحات صحفية سابقة لمسؤولي المحافظة، سيتم إقامة مرائب طابقية في كل من مرآب المدفع وحديقة السبكي وساحة عرنوس والحديقة المرافقة لها إضافة إلى شارع الملك العادل حيث سيتم إنشاء هذه المرائب بشكل طابقي تحت الأرض مع الحفاظ على المنطقة الخضراء السطحية مع مراعاة وجود مداخل ومخارج لهذه المرائب والحركة المرورية حيث ستستخدم 25% من المساحة الطابقية فيها للاستثمار التجاري، ومن المواقع المقرر تحويلها لمرائب طابقية الصوفانية وعين كرش وابن عساكر وحديقة المزة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاستيلاء على المواقف والأرصفة .. وكل مرائب دمشق لا تتسع سوى لألفي سيارة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من اجمل واطرف المواقف
» صور سيارة أبو عامر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـــــــــــتــــــــــــديــــــــات هـــــــــــــــاي نــــــــــــــــــــت :: المـنـتــــدى الإخبـــــــاري :: أخبار اليوم-
انتقل الى: