طرحت شركة فيريزون الأميركية أخيراً هاتفاً نقالاً يعمل تحت الماء يستهدف فئة الشباب المولعين بالرياضات المائية والغوص. وتقول الشركة إنه بات الآن بمقدور الأشخاص استخدام الهاتف النقال في الاتصال بالأصدقاء والأهل حتى من تحت "الدش" أو من حوض السباحة.
وبحسب الخبر الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن الهاتف الجديد الذي أطلق عليه اسم "جيزون" يمكنه تحمل البقاء تحت الماء لمدة 30 دقيقة.
ويبدو الهاتف كسفينة بحرية مدرعة. الفتحات الخاصة بكاميرته 2 ميجا بيكسل والفلاش المدمج (الذي يعمل كضوء كاشف أيضاً) تشبه الفتحات الموجودة في جانب السفينة أو الطائرة، وهو مزود بشاشة أمامية لقراءة الوقت وهوية المتصل. هذا بالإضافة إلى احتوائه على ساعة توقيت ووظائف توقيت العد التنازلي.
يدوم شحن البطارية ثلاث ساعات من الحديث المتواصل ويكفي لـ 170 ساعة في وضع الجاهزية. ويضم الجهاز كذلك رقاقة تتوافق مع برنامج الخرائط الملاحية من فيريزون. يذكر أن وزن الهاتف كاملاً لا يتجاوز خمس أونصات وبه حلقة للتعليق في أي مكان.